مقدمـة :
يعكس تنوع التراث المستوى الحضاري للشعوب، مما يفرض ضرورة المحافظة عليه وتطويره.
- فما هي أنواع التراث المغربي؟
- و ما هي مسؤولية الدولة في الحفاظ عليه وتطويره؟
- وكيف ننظم معارض عن تنوع التراث المغربي؟
- و ما هي خطوات إعدادا دليل حول الآثار بجهتي؟
І – تتنوع روافد التراث المغربي الذي ينبغي الحفاظ عليه:
1 – أنواع التراث المغربي:
يشمل التراث كل ما خلفته الأجيال السابقة في مختلف الميادين، ويتميز
المغرب بتنوع تراثه، من تراث غير
مادي/ مسموع: كالموسيقى والمسرح الشعبي والروايات الشفوية والفنون الغنائية...وآخر منقول أو مكتوب:
كالقطع الأثرية والوثائق والمخطوطات. أو التراث المبني: كالمدن العتيقة
والآثار والبناءات والزخارف والنقوش.
2 – الحفاظ على التراث وتطويره:
تتحمل الدولة المسؤولية الأولى في الحفاظ على التراث الوطني وتطويره من
خلال وزارة الثقافة ومديرياتها
(مديرية التراث الثقافي – مديرية الفنون)، وذلك عبر:
* التعريف بالثروات الأثرية بواسطة المنشورات والمعارض.
* صيانة وإنقاذ التراث الوطني خاصة الغير المكتوب.
* صون التراث المتحفي بتوفير شروط الحماية والمحافظة.
* تطبيق النصوص القانونية المتعلقة بحماية التراث.
* تنمية التراث الثقافي والتعريف به.
І І – تتعدد المؤسسات التي تضمن حماية الحقوق الدستورية:
1 – خطوات تنظيم معرض عن تنوع التراث:
* الإعداد المادي لتنظيم المعرض .
* جمع المواد الفنية.
* ترتيب المواد وتصنيفها.
* تنظيم قاعة العرض واستقبال الزوار.
* تقويم التجربة وإيصالها إلى الآخرين.
2 – منهجية إعداد دليل حول الآثار:
* جمع المعطيات عن طريق رصد الآثار بالجهة .
* دراسة المعالم الأثرية بالجهة وتصنيفها.
* إنجاز دليل عن هذه الآثار.
* استثمارالدليل عن طريق المجلة الحائطية والمكتبة المدرسية.
خاتمـة:
يعتبر التراث الوطني من مقومات الهوية الثقافية للبلد، لذا من واجبنا حمايته وتطويره.